من نحن
جمعية الإنسان التنموية
أنشأت جمعية الإنسان التنموية عام 2001 كجمعية فلسطينية أهلية خيرية تنموية وبترخيص من وزارة الداخلية رقم (7119) وكانت قد تشكلت من ثلاث لجان تطوعية " لجنة المزارعين الرياديين – لجنة العمل الطوعي - لجنة المتضررين، وولدت الجمعية كنتيجة لاحتياجات المجتمع الريفي في منطقة القرارة والمناطق المجاورة في المحافظات الجنوبية، فعلي الرغم من أن عدد المنظمات غير الحكومية في قطاع غزة مرتفع إلا أن المنطقة المذكورة أعلاه تمثل حاجة ملحة للخدمات التي تقدمها مثل هذا النوع من المؤسسات، وكانت المؤسسة قد بدأت ومنذ ولادتها بتطبيق برامج التوعية والإرشاد والتثقيف وتقديم خدمات معنوية وعينية لكافة فئات المجتمع (أطفال – شباب – نساء).
الرؤية
تتطلع الجمعية ومنذ نشأتها إلي مجتمع مدني تسوده قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، كما وتطمح إلي تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب والنساء كما وتهتم اهتماما بالغاً بالأطفال وصقل مواهبهم والعناية بهم، إلي ذلك تطمح المؤسسة إلي مجتمع متكافل ومتعاون تنتعش فيه قيم العمل التطوعي، ويساهم الجميع فيه بإبداء الرأي تجاه قضايا الرأي العام مما يكفل مناصرة الحقوق العامة، ومن أجل كل ذلك بذلت المؤسسة جهداً كبيراً في التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية والتشبيك والمناصرة، وفي الفترة الماضية تعرضت المؤسسة لظروف صعبة حيث تم إغلاق المؤسسة وتجميد عملها، مما أدي إلي عرقلة مسيرتها وقيامها بدورها إلا أنها وبعد إعادة فتحها بقرار من المحكمة، تسعي الآن للانطلاق من جديد من أجل أن تقدم الخدمات في المجالات المذكورة أعلاه وغيرها، وذلك يمكن التعبير عنه من خلال الرؤية التالية:
"من أجل مجتمع مدني متسامح مشارك اجتماعيا تتعزز فيه قيمة العمل الطوعي".
الرسالة
سعت المؤسسة ومنذ نشأتها إلى تفعيل المشاركة المجتمعية من خلال الأنشطة التطوعية التنموية الهادفة وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الداعمة، وتفخر دوماً جمعية الإنسان بعلاقتها المتميزة بالأصدقاء والشركاء من مؤسسات العمل التنموي في قطاع غزة وخارجه، ونجحت بالفعل بتوثيق علاقتها بمؤسسات محلية ودولية بالإضافة إلي العديد من الجامعات والمعاهد المحلية ومراكز الدراسات التنموية، ولم تكن بداية المؤسسة سهلة بل واجهت وخاضت العديد من العقبات من نقص التمويل والدعم و قلة الخبرات، و لكنها نجحت وحققت أهدافها بإصرار القائمين عليها وبدعم جمهورها، فأصبحت جمعية رائدة في منطقتها، والمؤسسة تتطلع إلي تقديم خدمات مميزة لأبناء قطاع غزة بشكل عام، ولأبناء المنطقة الجنوبية علي وجه الخصوص، ويمكن توضيح ذلك من خلال الرسالة التالية:
"نسعي لتنمية وتطوير قيم التسامح و التعاون و المشاركة المجتمعية عبر برامج و مشاريع هادفة لخدمة الأسرة الفلسطينية".
قيم وفلسفة الجمعية
فلسفة الجمعية تتركز حول خدمة الأسرة الفلسطينية مع التأثير في السياسات المتعلقة بالأسرة الفلسطينية مع تشجيع المبادرات والعمل الطوعي من خلال الالتزام بالقيم الإستراتيجية المتمثلة بالمجموعتين التاليتين:
§ القيم المهنية وتشمل: الشفافية و العمل بروح الفريق - المشاركة المجتمعية الفاعلة - احترام الجمهور - التوزيع العادل للموارد
§ القيم الأخلاقية وتشمل: احترام قيم المجتمع و أخلاقياته وعاداته و تقاليده - احترام إنسانية الإنسان بغض النظر عن دينه أو معتقده أو لونه أو عرقه - تحمل المسئولية الاجتماعية - التمسك بأخلاقيات العمل.
الاهداف
1. تنمية وتطوير المجتمع الريفي ثقافياً واجتماعياً.
2. تطوير قدرات المرأة الريفية وتعزيز دورها في مجتمعها.
3. بناء قدرات الشباب تعزيز مشاركتهم بالمجتمع المدني.
4. تطوير قدرات الأطفال ومهاراتهم الثقافية والاجتماعية.
5. نشر وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في المجتمع الريفي.
تعزيز التعاون والتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني.